لا انسى مطلقاً سب ابى لأمى الدائم على الفاضية والمليانة فكان دائماً يهينها ويضربها ويشتمها بأبشع الشتائم يا بنت ال ............. يا بنت ......... .
واخر يوم رأيت فية امى كان اسود يوم بحياتى منذ عامين حين كنت في الحادية عشرة من عمرى ، كان صوت أمى يملأ البيت وهي تصرخ .. وهو يضربها ضربا شديدا .. ويرفسها في بطنها بقوة لا تتناسب وسنوات عمره التي تجاوزت السبعين .. وفى اخر الضرب قال لها ـ يا خنزيرة أنت طالق بالثلاث ..
ثم فتح الباب وقذف بها للخارج .. ولم ارها بعد ذلك ..
شاهدت كل شيء وانا ارتجف بشدة .. وددت أن ارمي بنفسى مع أمى وجائت نظرة ابى الحادة المرعبة لى و ضربنى بالقلم فتقلبت على الأرض عدة مرات .. وقال : ـ ادخلي يا بنت الكلبة .. وإلا قتلتك .
ومنذ هذا اليوم وانا اعيش مع ابى كأقل من خادمة فهو دائماً يضربى ويشتمنى ولكن فجأة تغيرت نظراتة لى ونادى على : يا علية وهذا نادراً ما كان يحدث فهو لم يكن ينادى على بإسمى بل كان يطلق على حمارة او او او او .
فذهبت الية فتخيلت انة اخيراً شعر بإبنتة ويريد استرضائى فقلت لة
ـ نعم يا أبي
ـ نظفي المنزل قبل أن أرجع
ـ إن شاء الله
انهيت اعمال المنزل ودخلت نمت وفجأة ايقظنى صرير باب المنزل وهو يفتح ودخل ابى المنزل وكنت انا مازلت فى سريرى ما بين النوم واليقظة فنظرت الى الساعة وكانت تشير الى الثالثة صباحا .
ترامى إلى سمعى صوت غنائه المرتفع كالعادة
سبقته رائحة الخمرة والدخان الفائحتان منه
اقترب من غرفتى . اصطكت أسنانى
ونادى على
ـ علية .. علية .. يا حبيبتي !!!
دخل الغرفة
ـ علية ..
قمت من فراشى ..
ـ نعم أبي .. أنا آسفة .. كنت نائمة
ـ الأمر بسيط يا حبيبتي
رمى بشماغه على الأرض ، وخلع ثوبه وقذف به ، وخلع فنيلته
اقترب منى أكثر
ـ اليوم وأنت خارجه من غرفتي رأيت مؤخرتك ، أووه ، كانت رائعة
ـ أبي .. أبي .. أرجوك ..
خلع سراويله .. كان هذا آخر ما اتذكره ..
استفقت بعد فترة .. كانت الساعة الثانية ظهراً.. دمى متناثر على ثيابى .. جسدى تملؤه آثار الضرب .. كان نائما بجانبى وهو عارٍ .. حاولت القيام من مكانى .. منعتنى رجله التي على جسدى الصغير .. حاولت القيام مرة أخرى .. فتح عينيه .. والتفت إلي .. بدأت ابكي .. ارتفع نحيبى
ـ أبي .. ماذا فعلت .. أنت ....
جلس ونظر إلي .. رفع رجله من فوقى .. حاولت القيام من مكانى .. جذبنى من يدى .. وصفعنى بكل قوة ... سقطت على الأرض .. جذبنى مرة أخرى .. اعتلى صدرى
شعرت بالألم مرة أخرى .. صرخت بكل قوة .. صفعنى .. و صفعنى
قام من فوقى ..
ـ يا بنت الكلبة .. اصبحتى (....) مثل أمك .. ها ها ها ، اغسلي ثيابي ونظفي المنزل .
خرج من المنزل بعد ساعة وهو يغني بأعلى صوته ، وأغلق الباب من الخارج
بدأت اغسل ثيابى .. وجسدى .. وانظف البيت .. دخلت غرفته
حاولت أن ابكي .. فكرت أن اقتل نفسى .. لم اعرف ماذا تفعل
لم اشعر بنفسى إلا وشخص يحركنى .. فتحت عينى .. كان واقفا بجانبى ..
ـ مالك نائمة هنا ؟؟ ولا عايزة تانى مثل امبارح ؟ ها ها ها
قمت بوهن ، وأردت أن اتسلل من الغرفة
ـ علية ..
توقفت
ـ علية .. هل تحبين أن أفعل بك كأمس أم تأتين بنفسك ؟
تقدم نحوى ..
************************
وبعد شهور من تكرار الوقعة
خرجت من المنزل قبيل الفجر كان المطر غزيرا وانا امشي هائمة على وجهى ابحث عمن يحملنى إلى المشفى
وصلت للشارع الرئيسى ، لم ار أحدا .. الطريق خالٍ
آلام المخاض شديدة جدا ، ترنحت من شدة الألم
رأيت من بعيد بصيص نور سيارة .. أقبلت السيارة .. أشرت بيدي
توقف صاحب السيارة بجانبى
ـ مرحبا .. يا أهلا .. ليلة سعيدة
فتحت باب السيارة الخلفي وركبت
ـ أرجوك بسرعة إلى المستشفى .. سألد .. أرجوك .. آآآه
كنت ابكي من شدة الألم
ـ أف .. ما هذا الحظ .. أمسكي الولد لا يطلع دقائق .. لا يطلع ..
وصل إلى المستشفى وأوقف السيارة عند باب الإسعاف
نزل بسرعة وفتح الباب
ـ انزلي بسرعة
حظر بعض الممرضين وحملونى
دخلت لغرفة العمليات ، أنهرت هناك
ارتفع بكائى .. واختلط ببكاء الطفل
ابنى واخويا فى نفس الوقت \ قصة ملخصة لواقعة حقيقية حدثت بالفعل