2 - حجر المر مضاد قوى للأكسدة
إلى جانب معالجة حجر المر للإلتهابات المسببة للأمراض فإنه أيضا يدعم الجسم في الحد من الإجهاد التأكسدي المسبّب للأمراض .
فى إحدى الدراسات المنشورة في مجلة Food and Chemistry Toxicology وجدت أن القدرة المضادة للأكسدة في حجر المر مرتفعة جدًّا لدرجة أنها قد تدعم وظيفة الكبد الصحية . مع قدرة امتصاص الأكسجين الراديكالي (ORAC) بقيمة 379،800 /TE / 100g .
3 - حجر المر او الصبر يحارب البكتيريا والطفيليات والفيروسات والفطريات
حجر المر علاج فعال سواء داخل الجسم أو على الجلد فإنه يكافح مسببات الأمراض المسببة للعدوى . وقد اعلنت احدى الدراسات أن إمكانيات تعزيز المناعة لدى حجر المر فعالة جدا في دعم الجسم في علاج التهاب الحلق وحب الشباب ونزلات البرد ، إلى حالات صحية أكثر خطورة مثل الالتهاب الرئوي وحتى داء المبيضات البيضاء .
و بشكل عام ، يحمي المر من التعفن ، والسمية ، والعديد من العوامل الأخرى التي تسهم في العدوى . كما أنه يدعم الإصلاح الصحي للأنسجة الخلوية في جميع أنحاء الجسم .
واليكم معلومه مهمه جداً : ان داء البلهارسيات عدوى طفيلية تنتشر في جميع أنحاء آسيا وأفريقيا وأمريكا الاستوائية . يتم هناك علاج داء البلهارسيات بالعلاج الكيميائي مع دواء برازيكوانتيل .
ولكن بسبب مقاومة الأدوية ، قام الباحثون باختبار حجر المر على 204 مريض بالبلهارسيا لتحديد ما إذا كان فعال في تخليص الجسم من نوعين مختلفين من الطفيليات: S. haematobium و S. mansoni .
وأفاد الباحثون في المجلة الأمريكية للطب الاستوائي والصحة العامة : "تم إعطاء العقار [المَرَّر] بجرعة 10 ملغم / كغم من وزن الجسم / يومياً لمدة ثلاثة أيام ، وحفز معدل الشفاء بنسبة 91.7٪ .
وقد تم إعادة معالجة الحالات التي لم تستجب للعلاج القديم جرعة 10 ملغم / كغم من وزن الجسم / يومياً لمدة ستة أيام فكان معدل الشفاء من 76.5 ٪ إلى 98.09 ٪ .
كان الدواء جيد التحمل ، وكانت الآثار الجانبية خفيفة وعابرة . عشرون حالة قدمت عينات خزعة بعد ستة أشهر من العلاج ولم تظهر أي منها بيضا حية .
يتبع